نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 55
حتى لم ير بعضهم بعضا وأصاب الناس عطش [1] شديد، وإعتاقهم ابن الجراح على مال طلبه، وضاق الوقت فعادوا إلى الكوفة ووصل أوائلهم إلى بغداد في يوم التروية، ولم يتم الحج في هذه السنة.
ذكر من توفي في هذه السنة [2] من الأكابر
3002- عَبْد الرَّحْمَنِ [3] بْن عمر بن أحمد، أبو الحسين المعدل المعروف بابن حمة/ الخلال
[4] :
سمع الحسين بن إسماعيل المحاملي، روى عنه البرقاني، والأزهري. وكان ثقة، وتوفي في جمادي الأولى من هذه السنة، وصلى عليه أبو حامد الأسفراييني ودفن بالشونيزي [5] .
3003- عبد الصمد [6] بن عمر بن محمد بن إسحاق، أبو القاسم الدينَوَريّ الواعظ الزاهد
[7] .
قرأ القرآن ودرس فقه الشافعي على أبي سعيد الإصطخري، وسمع الحديث من أبي بكر النجاد، وروى عنه الأزجي، والصيمري. وكان ثقة، ولزم طريقة يضرب بها المثل من المجاهدة للنفس واستعمال الجد المحض والتعفف والتقشف والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
أنبأنا محمد بن عبد الباقي [8] ، وأنبأنا علي بن المحسن التنوخي، قال: كان [1] في ص، ل: «وأصابهم عطش» . [2] بياض في ت. [3] بياض في ت.
[4] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 10/ 301) . [5] في الأصل: «السونيزنين» . [6] بياض في ت.
[7] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 11/ 43، والبداية والنهاية 11/ 337) . [8] في ص، ل: «أنبأنا محمد بن عبد الباقي» .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 55